التوافق الكهرومغناطيسي للأجهزة الكهربائية وضمان سلامة الانسان من شدة المجال الكهرومغناطيسي

قياس المجالات الكهربائية والمغناطيسية في المستشفيات، المدارس، المصانع، والمعامل للتحقق من الصحة والسلامة الإشعاعية وفق المعايير الدولية

إن التقدم في التكنولوجيا وزيادة استخدام الأجهزة التي تعمل بترددات لاسلكية، مثل البلوتوث والواي فاي وأبراج الاتصالات، والتي تولّد مجالات كهرومغناطيسية، يتطلب ضمان الالتزام بقيم حدّية معينة، ليس فقط من الناحية التقنية، بل أيضًا من منظور حماية الإنسان. إذ يمكن أن تؤثر هذه المجالات، حسب التردد والقوة، على جسم الإنسان. ولحماية الأفراد والحيوانات، وضعت قوانين دولية تحدد القيم الحدّية والإجراءات المتعلقة بالمجالات الكهربائية والمغناطيسية.

يتعين على أصحاب العمل حماية الموظفين من خلال إجراء قياسات للمجالات الكهرومغناطيسية في أماكن العمل، وتوثيق الالتزام بالقيم المحددة. كما يتعين على الجهات التشريعية والرقابية والتنظيمية إجراء قياسات في الأماكن العامة، مثل المدارس والحدائق، للتأكد من الالتزام بالقيم المحددة للمجالات الكهربائية والمغناطيسية، وذلك لضمان عدم تأثيرها على صحة الأفراد.

تؤكد بعض الدراسات تأثير شدة المجالات الكهرومغناطيسية على فئات المجتمع المختلفة، ومنها:

  • التأثيرات على الأطفال

الجهاز العصبي: تشير الدراسات إلى أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات المجالات الكهرومغناطيسية، بسبب النمو السريع لأدمغتهم وصغر حجم جماجمهم، مما يجعل امتصاص الإشعاع أعلى نسبيًا.

اضطرابات النوم والتركيز: تم الإبلاغ عن حالات من الأرق، وصعوبات في التركيز، والصداع لدى الأطفال الذين يتعرضون لفترات طويلة للمجالات الكهرومغناطيسية.

التأثيرات الإدراكية: هناك مخاوف من أن التعرض المزمن قد يؤثر على القدرات الإدراكية والذاكرة لدى الأطفال.

  •  التأثيرات على النساء الحوامل

التكاثر وتطور الجنين: تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض العالي للموجات الكهرومغناطيسية قد يؤثر على تطور الجنين، ويزيد من خطر الإجهاض أو التشوهات الخلقية.

تغيرات في العمليات الكيميائية الحيوية داخل الدماغ: يمكن أن تؤثر المجالات الكهرومغناطيسية على العمليات الكيميائية الحيوية داخل الدماغ، والتي تشمل كيفية استخدام الخلايا العصبية للطاقة، وكيفية إنتاج ونقل المواد الكيميائية، مما قد ينعكس بشكل غير مباشر على الحمل.

  • التأثيرات العامة على البالغين

الإرهاق المزمن: يعاني كثير من الأشخاص من الإرهاق وقلة النشاط دون سبب واضح، وقد يكون التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية أحد العوامل المحتملة.

الصداع والغثيان: تم ربط الاستخدام المطوّل للهواتف المحمولة بزيادة حالات الصداع والغثيان.

الحساسية الكهربائية: يُظهر بعض الأشخاص حساسية مفرطة تجاه الموجات الكهرومغناطيسية، ويعانون من أعراض مثل التوتر، والأرق، واضطرابات في القلب.

تقديم الاستشارات والدعم الفني في بناء المعامل المتخصصة في مجال الموجات الكهرومغناطيسية (اختبارات التوافق الكهرومغناطيسي) للأجهزة الطبية، والأجهزة الكهربائية، وأجهزة الاتصالات، ومكونات السيارات، والسيارات الكهربائية وذاتية القيادة في المملكة العربية السعودية، إضافةً إلى دعم مراقبة جودة الأجهزة المستوردة والمصنّعة محليًا.

نعيش في عالمنا و حولنا العديد من الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الاتصالات، أصبح التوافق الكهرومغناطيسي أمرًا بالغ الأهمية لضمان الأداء السليم لهذه الأجهزة الالكترونية لضمان قدرة الأجهزة الإلكترونية على العمل بشكل صحيح في بيئتها دون التسبب في انبعاثات كهرومغناطيسية تسبب أضرار أو تشويش غير مرغوب في الأجهزة الإلكترونية الأخرى وضمان عمل الأجهزة الإلكترونية بشكل صحيح حتى في وجود مجالات كهرومغناطيسية قوية منبعثة من أجهزة أخرى.

فوائد اختبارات التوافق الكهرومغناطيسي وفق المعايير واللوائح الدولية هو:

ضمان عمل الأجهزة بشكل صحيح في بيئتها.

تجنب التداخل مع الأجهزة الأخرى.

تحسين جودة المنتج وموثوقيته.

تعزيز سلامة المستخدمين.

تعزيز ثقة العملاء والعلامة التجارية.

تقليل تكاليف استدعاء المنتجات أو الأعطال.

باختصار، التوافق الكهرومغناطيسي هو مفهوم أساسي في تصميم وتصنيع الأجهزة الإلكترونية لضمان عملها بكفاءة وأمان في بيئتها.